top of page

عين طاية: تنمية غائبة ومسؤولو البلدية في قفص الاتهام

  • Photo du rédacteur: fouz24
    fouz24
  • 1 avr. 2016
  • 3 min de lecture

تعد بلدية عين طاية من أهم البلديات الساحلية بالعاصمة ّإلا أن الوتيرة البطيئة التي تشهدها المشاريع التنموية جعلت وجهها يبدو شاحبا من حيث البنية التحتية الأمر الذي انعكس سلبا على سكان المنطقة بالرغم من عريضة الشكاوي التي يرفعونها في كل مرة لدى الهيئة المنتخبة .

لم تفلح الشكاوي المتكررة والحركات الاحتجاجية التي كان يقوم بها البعض بالمنطقة في إحداث التغيير وإطلاق صراح المشاريع التنموية التي من شأنها أن تخفف من حجم معاناتهم وترفع الغبن عنهم ، بل كانت الوعود التي تطلقها الهيئة المنتخبة بمثابة الحقنة المسكنة التي سرعان ما ينتهي مفعولها .

هذا وقد تسائل العديد من سكان أحياء بلدية عين طاية التي التقت بهم "الجزائر "في جولتها الميدانية عن أسباب الإهمال والتهميش الذي يعيشون فيه لسنوات طويلة دون أن تحرك السلطات ساكنا لاسيما وأنهم محرومون من أدنى المرافق متهمين في الوقت ذاته الجهات الوصية "بالتماطل "وعدم الاكتراث لمشاكل مواطنيها والدليل على ذلك –يقولون – هو حرمانهم من أبسط حقوقهم .

المرافق الرياضية الموجودة مجرد هياكل بلا روح

وحسب تصريحات سكان حي ديار الغرب ومفترق الطرق الأربعة "للجزائر "،فإنهم يضطرون للتنقل للأماكن المجاورة لممارسة نشاطهم الرياضي المفضل بسبب غياب المرافق الضرورية والملاعب الجوارية مشيرين في سياق حديثهم أن القليل الموجود هو بمثابة هيكل بدون روح ،الأمر الذي جعل العديد من الشباب يعيش الأمرين بسبب الفراغ القاتل في ظل إنتشار البطالة منوهين في الوقت ذاته أن كل هذه الظروف تأدي بالشباب إلى الإنحراف ،طالبين في الوقت ذاته من مديرية الشباب والرياضة ضرورة الإلتفاتة لإنشغالهم وتجسيد بعض المشاريع الرياضية لممارسة نشاطهم المفضل هوض التنقب للبلديات المجاورة كبرج البحري و الرويبة .

مشروع مركز بريدي في مهب الريح

ومازاد الطين بلة حسب محدثينا هو غياب مركز بريدي بالمنطقة مما يجبرهم على التنقل إلى وسط المدينة التي تبعد عليهم كثيرا ،في هذا السياق أقاد سكان ديار الغرب أن قطع كل تلك المسافة على الأقدام كلما إستلزم الأمر قد أرق حياتهم سيما وأنهم يضطرون للإنتظار طويلا أمام طوابير الإزدحام التي تصل إلى خارج المكتب مؤكدين في ذات السياق أنهم في كثير من الأحيان ما يعاودون التنقل في اليوم الموالي لعدم قضاء مصالحهم في ذلك اليوم ،طالبين من الجهات المعنية ضرورة إنشاء مكتب بريدي على مستوى حيهم للتخفيف من حجم معاناتهم والتقليل من الضغط الموجود على مستوى المركز الموجود بوسط المدينة.

كما جدد المعنيون رفع مطلبهم للجهات المعنية بخصوص إنشاء سوق جواري بالمنطقة ينسيهم عناء التنقل وقطع 03 كيلومترات للوصول إلى سوق المدينة هذا و بالإضافة إلى غياب المراكز الصحية الجوارية والتي أصبح يهدد حياة الكثير من العائلات التي تعاني من أمراض مزمنة وكذا الحالات الاستعجالية التي تستوجب مراقبة طبية.

على صعيد آخر، تتساءل الآلاف من العائلات عن مصيرها من الحصص السكنية، خاصة تلك التي أودعت ملفاتها منذ سنوات، حيث قال بعض السكان الذين أودعوا ملفات طلب سكن بصيغتيه الاجتماعي والتساهمي، أنهم قاموا بمراسلات عديدة للسلطات المحلية التي تعدهم في كل مرة بالجديد، "إلا أنه لم يطرأ أي جديد إلى يومنا هذا"،يضيفون .

قطاع التربية حدث ولا حرج

من جهة أخرى عرج محدثونا على مشكل الإكتظاظ الموجود على مستوى المؤسسات التربوية الذي يطر ح نفسه في كل موسم دراسي بالرغم من رفع الأولياء إنشغالهم للسلطات المعنية في كل مرة مشيرين في سياق حديثهم أن كل المجهودات التي يقومون بها من أجل تغيير الوضع لم تجدي نفعا ،هذا وقد تطرق الأولياء عدم تركيز أطفالهم للدروس مما أدى ّإلى تراجع نتائجهم الدراسية في السنوات الماضية متخوفين في الوقت ذاته من تكرار نفس السيناريو في ظل نقص المؤسسات التربوية مقارنة مع عدد التلاميذ الذي وصل عددهم في القسم الواحد إلى 50 تلميذا على حد تعبيرهم .

من جهته ، قال رئيس المجلس الشعبي لبلدية عين طاية، السيد عبد القادر رقاص في تصريح له للصحافة سابقا إن المجلس قام بدراسة بعض المشاريع، وقد تم التصديق على بعضها، فيما ينتظر التصديق على البعض الآخر، من أجل مباشرة الإنجاز.وبخصوص مشكل السكن،فقد طالب ذات المحدث من الولاية برفع الحصص السكنية من أجل تحقيق جميع طلبات مواطني البلدية .


 
 
 

Comments


L'AUTEUR
.

 

.

 

© 2023 par "Flashinfo". Créé avec Wix.com

Faire un don avec PayPal

Partenaires

موقع صفحة أخبار عين طاية يشكركم على زيارتكم  شكرا لدعمكم المتواصل

bottom of page